خليدة مسعودي قالت في كتابها بحسب ما تداولته عدة مواقع إخبارية " قررت ألا أصلي صلاة المسلمين، وحتى القرآن لا يوجد به ذكر للصلوات الخمس.. ولأن وضع الرأس على الأرض يعتبر أكبر إهانة للإنسان، ولأن هذه الصلاة المجسدة للعبودية فكرة من ابتكار بدو السعودية النخاسين، فقد قررت أن أؤدي صلاة غير صلاة المسلمين، فقد طويت سجادتي ووضعتها في قفه وقررت بذلك التخلص من الأكاذيب والنفاق
و أضافت خليدة أنها تفضل أن تستغل أموال الحج في بناء قاعات سينمائية وتشجيع الفن : " أنا أتأسف على الأموال التي تضيع هناك في الحج التي كان المفروض أن تنفق على بناء قاعات سينما ".
وتقر مسعودي بأنها لا تؤمن بالزواج ، وتتعجب من كون الرجل والمرأة إذا كانا غير متزوجين لا يسمح لهما بغرفة في فندق بالجزائر، وتزعم ان الإسلام هو الذي تكيف مع التقاليد في منطقة القبائل وليس العكس.
وقد أثارت هذه التصريحات استفزاز مجموعة من المسلمين بالجزائر وخارجها ، في حين عبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم الكبير من مثل هذه المواقف ، واستنكروا صمت السلطات الجزائرية عن هذا الكتاب الصادر عن شخصية مسؤوولة يا حسرة .