عانت البشرية من جاهلية وضلال وظلم وشقاء وتعاسة وظلام، وسط الأوثان والأصنام والشرك والتجرؤ على الله بكبائر الذنوب والمعاصي،
والتجرؤ على محارمه دون خشية من أحد، وبدلوا وحرفوا كلام الله، بعدما بعث عيسى عليه السلام
ورفعه الله ،وحادوا عن الحق المبين ، فاختفى نور التوحيد وسط هذا الشرك والإلحاد،
وكانت الشهوات هي المسيطرة عليهم، وسعوا وراء الرياسة والمال، فظهرت الحروب الدامية،
وانتشر الفساد في البر والبحر، فكانت البشرية على وشك الانهيار، حتى جاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسط هذا الواقع المرير المظلم الذي تعيش فيه البشرية لينقلها من الظلام للنور من الضلال للهدى ،
من الشقاء للسعادة جاء النبي محمد رحمة للعالمين ومنقذا للبشرية، وأرسل معه النور الهادي لينقذ وينجي البشرية من شقائها وضلالها ،
فلم يتوانى النبي محمد عن الاستجابة لربه، فحمل الرسالة الهادية للبشر ، وجاهد في سبيل وصول كلام الله الهادي للبشرية وللعالمين ،متحملا صعوبات
وعقبات كثيرة في سبيل وصول هذا الحق لجميع البشرية ، فكان خاتم الأنبياء والمرسلين ،
وفي أثناء ذلك لم يبغي أي متاع من متاع الدنيا ، ولا يريد أجرً من الناس ،
بل كان كل ما يريده للبشرية أن يتذوقوا طعم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وأن يسيروا على
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ،
بل أنه خيره ربه أن يكون ملكًا رسولاً، أو أن يكون عبدًا رسولاً فاختار أن يكون عبدًا رسولاً...............
تابع المزيد على:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]